عجبـت لعصـف الحـب مـا زال عاتـيـاً
يـمــزق قـلـبـاً صـــار لـلـحـب راعـيــاًخـلـيـلّـي إن الــــود كــــان مـصـيـبــةَ
فمـن عّلـم العشـق القـلـوب الخوالـيـاومــن بــاح للصـبـح يعـيـش بمفـرقـي
ومــن بــاح للـسـهـد يـــزور المـآقـيـافـلا الغيـب يمطـر باللـقـاء ، فـارتـوى
كــان مصـيـر الـقـلـب يـصـبـح ذاويـــارســولــه حــبــي خـبـريــه بـحـالـتــي
فـــبالله حـبــودي قـــد تـعـسـر حـالـيــاأكـابــدُ شـوقــاً لـــجّ بـيــن جـوانـحــي
وابـنــي بـأحـجـار الـمـحـال الأمـانـيــاقـــريـــب ولـــكـــن لا أراه بـجـانــبــي
بـعـيـد ولـكــن يـسـكـن فــــي خـفـائـيـاطويـل مـدى شـوقـي قصـيـر تصـبـري
كـثـيـر ضـنــا حــبــي قـلـيــل عـزائـيــاوكـم كنـت قـد استقيتـه مـن قصـائـدي
سحـبـاً جعـلـت الـوبــل مـنــه معـانـيـاًوكــــم فــتــاه تـحـلــم تــرتـــوي بـــــه
فقـلـت حـــرام فـــي ســـواه القـوافـيـاسحـائـب نطـقـي مـــا بـرحــت بخـيـلـةً
فحسبـك طـرفـي عــن فــؤادي حاكـيـافيـالـهـف قـلـبـي لــــو تــظــل بـعـيــدة
و يــا حــرّ عيـنـي لــو يـطـول بكـائـيـاوآفّ مــــن الـدنـيـا..يـزيـد شـقــاؤهــا
كــأن عـــذاب الـحــب مـاكــان كـافـيـاتــمــر الـلـيـالـي لـيـلــة بــعــد لـيــلــةٍ
وتمضـي حياتـي والجـروح كـمـا هـيـاأيا حـزن عمـري ليتـك خنـت مهجتـي
فـلـم الــق بـيـن الـنـاس مثـلـك وافـيـاأيا حـزن عمـري فـارق الطيـر أيكتـي
فـمـابــك كالـنـبـضـات بـالـقــل بـاقـيــاأيا حـزن عمـري غـادر النـور مقلتـي
فـمــا بـــك لا تـقـنـع بـطــول شـقـائـيـامـسـاري شؤن..واصطـبـاري مـوجـع
وغـربـتـي أرضٌ..والـتـشـتـت حـالـيــاًأيا عيسى ترعى فوق عشب جوانحي
فهـلاّ وجــدت غـيـر صــدري مراعـيـا
سـهـرت الـدجـى حـتـى حسـبـت بـأنـه
تــحــول جـفـنــي لـلـسـهــاد مـوالــيــاسأنـحـب.. لــو كــان النجـيـب مـعـلـلاً
واكـتـب..لـو كـــان القـصـيـد مـداويــاًفـبـيــن أنــيـــنٍ أيـقـظـتــه مـدامــعــي
وبـيـن كـلـومٍ عـــز فـيـهـا المـواسـيـاسـهـرت إلــى حـيـن الصـبـاح مــردداً
عجبـت لعصـف الحـب مـازال عاتـيـا